🤔 قصة مثل “رجع بخفي حنين”.

قصة المثل العربي “رجع بخفي حنين” تتعلق بإسكافي يدعى حنين من مدينة الحيرة. كان حنين يبيع الخف (الحذاء) وكانت له سمعة جيدة. في يوم ما، جاء أعرابي ليشتري منه خفين، ولكن الأعرابي بدأ يساوم حنين على السعر وطلب تخفيضًا كبيرًا. ظل الأعرابي يساوم ويساوم، وساوم حنين معه حتى تعب كل منهما. في النهاية، لم يتفقا على سعر وذهب الأعرابي دون أن يشتري الخفين.
غضب حنين من الأعرابي، فقرر أن ينتقم منه. عندما غادر الأعرابي، أخذ حنين خفًا واحدًا ووضعه في الطريق، ثم أخذ الخف الآخر ووضعه بعد مسافة قصيرة. انتظر حنين الأعرابي وراقب ما سيحدث.
وصل الأعرابي إلى الخف الأول، فلاحظه ووقف لالتقاطه. عندما ارتحل الأعرابي مرة أخرى، وجد الخف الثاني في الطريق. فرح الأعرابي بوجود الخفين وذهل عن الخف الأول الذي تركه. ثم ندم الأعرابي على تركه للخف الأول، وعاد سيرا ليأخذه. عند ذلك خرج حنين من مخبئه، وأخذ الأعرابي ناقته بما عليها وهرب.
عاد الأعرابي إلى قومه وجاء بخفي حنين فقط، ولم يحصل على الناقة. سأله قومه عن رحلته، فأخبرهم أنه عاد بخفي حنين. من هنا، أطلق عليه هذا المثل “رجع بخفي حنين” ليُضرب في أي حالة يذهب فيها شخص ما ليفعل أمرًا ثم يعود دون فائدة أو يخسر ما كان يرجوه.

قد يعجبك ايضا