قال الله تعالى :
( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ … ) صدق الله العظيم..
ببالغ الأسى والأسف علمنا أن الطفل * خطري الحافظي * انتقل لجوار ربه بالمركز الاستشفائي بالسمارة بعد أن نُقل إليه على إثر وعكة صحية ألمت به.
الطفل خطري ذو الخمس سنوات هو إبن الشاب “محمد الحافظي” إبن الشيخ الوقور والطيب “إبراهيم ولد أميليد” الذي كان إماما راتبا ولطالما أم المصلين بالمسجد الصغير بحي العودة مثلما صلى خلفه المئات صلاة التراويح وعرف بتخفيفه في صلواته جزاه الله خيرا.
وبهذه المناسبة الحزينة لا يسعنا سوى أن نتقدم بأحر التعازي القلبية الصادقة للأخ محمد وزوجته حاصة ولعائلة * أهل أميليد * عامة، سائلين المولى عز وجل أن يعظم اجورهم ويجعله ذخرًا لوالديه، وفرطًا وشفيعًا مجابا، ويثقل به موازينهما، ويلحقه بصالح سلف المؤمنين، ويجعله في كفالة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، ويقه برحمته عذاب الجحيم. ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وانا لله وإنا إليه راجعون.