إن لفظ الأحترام يعود في أصله إلى الحرم، أي من تحترمُه تجعله فى حرم آمن لا يصل إلية أي شيء ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، فبذلك الاحترام هو شيء معنوى منبعه نفسي عاطفي، بمعنى انه يأتي لمن تحبه أو يعجبك عمله او شئ يفعله أو يصدر عنه.
بينما التقدير يختلف تماما، وهو إنك تقدر ما تعطيه للناس بحسب قربهم وبعدهم عنك، بذلك فإن التقدير يعُد شئ مادى وليس معنوى كما الاحترام , والذى يبينه قول الله تعالى( “خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا”) .
أن منزلة الاحترام يتمتع بها من هُم في مرحلة دون من يحترمهم , بينما منزلة التقدير يتمتع بها من هم في مرحلة فوق من يحترمهم؛ ومثال على ذلك فإن العامل يحترم من يديره أما المدير فإنه يقدر من يُديرهم، فالإحترام واجب على كل فرد منا، فيجب أن يحترم الفرد أخيه ولا يسئ له فالاحترام واجب على الصغير والكبير، أما التقدير فهو أعلى درجة من الإحترام اذ انها تكون بمثابة تمييز لعمل ما قام به الإنسان واستحق عليه التقدير والإعجاب والتميز .