🔲 أربع شباب ضحايا في حادثة كفلة 5.

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وفي ألم وحزن عميق، تلقينا نبأ الفاجعة الأليمة التي حلت على الطريق الرابط بين مدينتي العيون والسمارة، والتي أودت بحياة الأحبة:

حمزة بابيت، محمد بابيت، مولاي إبراهيم التروزي، ومحمد ولد لمغيمظ.

يقول الله تعالى في محكم تنزيله:
“وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون” (سورة البقرة: 155).

لقد كان رحيل هؤلاء الإخوة الكرام صدمة كبيرة للجميع، فقد فقدت العائلة، والأحبة، وأصدقاؤهم رفقاء درب، وأتحفنا الوطن بأرواحٍ لم تزل تنبض بالحب والعطاء.

إننا نرفع أكفنا إلى الله العلي القدير أن يتغمد الراحلين بواسع رحمته، ويسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يتقبلهم في عداد الصالحين، ويجعل مثواهم جنات النعيم حيث لا ألم ولا غياب.

ونسأله تعالى أن يمنّ على ذويهم بالصبر الجميل والسلوان، وأن يخفف عنهم ألم الفقد، ويبدل حزنهم فرحاً، وأن يعينهم على الصبر على هذا الابتلاء الجلل.

إنا لله وإنا إليه راجعون

#تعزية
#زموركم

قد يعجبك ايضا