👤 يقول محمد رشيد رضا: “الثائر لأجل مجتمعٍ جاهل، كمن أشعل النار في جسده ليُضيء الطريق لرجلٍ أعمى.

🔶عندما تم القبض على “تشي جيفارا” في مخبئه، بعد أن أبلَغ عنه راعٍ من رعاة الأغنام،

سأله أحدهم باستغراب:

“كيف تُبلِغ عن رجل قضى عمره كلّه في الدفاع عنكم وعن حقوقكم؟”

فأجاب الراعي ببساطة:
“كانت حربُه مع العدو تُخيف أغنامي!”

🔶 وبعد سنوات، في مصر، قاوم القائد العظيم “محمد كريم” الحملة الفرنسية بقيادة نابليون.
لكن بعد أن تم القبض عليه، صدر الحُكم بإعدامه،
غير أن نابليون استدعاه وقال له:

“يؤسفني أن أُعدم رجلاً دافع عن بلاده بشجاعة مثلك،
ولا أريد أن يذكُرني التاريخ أنني قتلت أبطالاً يدافعون عن أوطانهم.
لذلك سأعفو عنك مقابل عشرة آلاف قطعة من الذهب،
تعويضاً عمّن فقدناهم من جنودي.”

ابتسم محمد كريم وقال:

“ليس معي ما يكفي، لكن لي دَين عند التجار بأكثر من مئة ألف قطعة من الذهب.”

سمح له نابليون بمهلة، فخرج إلى السوق مُكبّلاً بالقيود ومحاطاً بجنود الاحتلال،
يحمل أملاً في مَن ضحّى من أجلهم…
لكن لم يستجب تاجر واحد، بل اتهموه بأنه السبب في دمار الإسكندرية وتدهور أحوالهم الاقتصادية.

عاد محمد كريم إلى نابليون مكسور الخاطر، فقال له نابليون:

“لن أُعدمك لأنك قاتلتنا،
بل لأنك ضحّيت بحياتك من أجل قومٍ جبناء، شغلتهم تجارتهم عن حرية أوطانهم.”

قد يعجبك ايضا